ضبطت الأميرة الراحلة ديانا زوجها الأمير تشارلز جالساً على كرسي الحمام ويقوم بمكالمة جنسية مع عشيقته كاميلا باركر بولز وفق ما كشفت تسجيلات جديدة.
الليدي ديانا وصفت كاميلا بأنها وقحة بعد أن استمعت إلى مكالماتهما الفاضحة وتحدثت عن رغبتها من منع تشارلز من أن يصبح ملكاً.
أفكارها الخاصة ظهرت في لقطات تم تصويرها من قبل مصور سينمائي من اختيارها حيث فضحت أسراراً ملكية كانت خفية لسنوات في الأشهر الأخيرة قبل وفاتها.
الأشرطة الأخيرة هي مختلفة عن التسجيلات التي قامت بها قبل خمس سنوات مع مدرّب الصوت بيتر سيتيلين والمتوقع أن يتم عرضها الليلة للمرة الأولى على القناة الرابعة.
وقد بدأ السيد سيتيلين تسجيل مقابلات مع ديانا في أيلول عام 1992 أي قبل ثلاثة أشهر من انفصالها الرسمي عن الأمير تشارلز، وتابعا لقاءاتهما وتسجيل الأشرطة حتى نهاية عام 1993.
وفي شريط فيديو أبصر النور اليوم تحدث مصور عن الفيديو الذي التقطه عن الأميرة في عام 1997 أي قبل أسابيع من وفاتها.
وقد أفادت صحيفة "ذا صن" بأن المصور السينمائي كان يعمل لصالح قناة الـ"بي بي سي" حين استُدعيَ إلى قصر كينسنغتون في وقت متأخر من إحدى الليالي لينتج سلسلة من التسجيلات، وقد قبض 5000 يورو واحتفظ بمذكرات شخصية للقاءاته مع ديانا ومذكور فيها كيف أنها كانت مصممة أن لا تسمح لـ تشارلز بأن يصبح ملكاً.
وكشف بأنها كانت تريد أن يصبح ابنها الأكبر ويليام ملكاً بدلاً من تشارلز عندما تموت الملكة.(ترجمة الفن)